[center][center][size=25]أحيانا ً أتجسد الخيال محاكيا ً قلبي
[center]وحزنه الشديد
[center]وحزنه الشديد
فأخاطبه باحثا ً عن فرح غائب
وأمل جديد
أيها القلب لماذا تأخذكـ الأحلام بعـيـدا ً ؟
إلى عالم ٍ مليء بالوهم
لماذا أقسمت على العيش في الخيال وعزفت عن الواقع
فضلت أن تبات موهوما ً بأن حلمكـ بعـودته سيتحقق
أيها القلب . . لماذا أنت هنا ؟
فيجيبني حزينا ً مهزوما ً
أنا هنا أنتظر عودة حبيبه !
لم أطق الواقع بدونها !
الخيال يمنحني صورتها . . في كل لحظه
الخيال أحيانا ً يكون أجمل وأبسط
أستطيع أن أعيشه دون تكلف
الواقع تؤلمنا مرارته وتتوالى صفعاته
فهل سأحتمل مرارة ذالكـ الألم في بعدها
دعني في وهمي وأذهب أنت لواقعـكـ
أحاكيه . . ودمعي أخاديد
أيها القلب
لن أستطيع العـيش بدونكـ
[/size][/center]
[/center]