[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
في أعلى الجبل
وقد تعرّت الأشجار حبلى بنفحات طيّب المطر
شبحان متلاطمان كالأمواج يسبقان النحل الى رحيق الزهور طربا
يحملان حقائب شوق يتأثث
يتعبان وهما يصّاعدان الى الوراء
تؤرق هي كالوردة
ويتماسك هو متطاولا "كلسان الزمن"....
يتركها على ضجر وقد غمره العرق
ويلقي وجهه عرض الفضاء
يستجدي صدره البوح والنداء
واذا الحلق مسدود والنظر غائر
في قاع الأمل المفقود
تمر السحابات كاذبة على رأسه ولا مطر
تتراقص العصافير بحثا
عن مقر دافىء بين أحضان الجدب القاحل
فلا تستقرّ الاّ عند شجرة جرداء حيث تقبع هي متآكلة "كالأيّام"...
تحتد في خاطره ومضات التشفّي والارتواء
يشرقب وجهه الشاحب
يتحرّك فلا تطأ قدمه الأرض ويندس بين أعطافها
صديقته ,, سخيّة دافئة باردة جامدة
فقط وجد الوعاء الذي يحوي رأسه المكتظ
وهو الذي وعد "سيزيف" تفتيت الصخرة بعد حملها
تصاعدت أنفاسه
خفتت واسترخى حتى غاب بين جدائل شعرها الداكن المنساب
اسنتشق رائحتها وهي التي قاسمته الرحلة الى قمّة الجبل
كانت تحويه كطفل صغير .. صغير .. صغير
وعيناها تتقاطران حلما لذيذا...
وقد تورّد وجهها فرط حياء من هذه القابعة عند قمّة الجبل
تعد مؤونة الرحيل الى غداها الوضاء
تغمره هذيان وحشرجات من دفق أعماقها تفيض
يتجاذبان .. يتلوّنان .. يذوبان ..
وعند "آهات حوّاء" تدوّن خيوط الشمس الذابلة
افتتاحيّة لرواية "الشفاه" تولد عند اللّقاء...
فلا عهد لي بالحديث عند عناق المساء...
أترك القول للشجر تحت المطر
والتناهيد لخيوط الشمس وقد آلت الى الفناء حين...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
في أعلى الجبل
وقد تعرّت الأشجار حبلى بنفحات طيّب المطر
شبحان متلاطمان كالأمواج يسبقان النحل الى رحيق الزهور طربا
يحملان حقائب شوق يتأثث
يتعبان وهما يصّاعدان الى الوراء
تؤرق هي كالوردة
ويتماسك هو متطاولا "كلسان الزمن"....
يتركها على ضجر وقد غمره العرق
ويلقي وجهه عرض الفضاء
يستجدي صدره البوح والنداء
واذا الحلق مسدود والنظر غائر
في قاع الأمل المفقود
تمر السحابات كاذبة على رأسه ولا مطر
تتراقص العصافير بحثا
عن مقر دافىء بين أحضان الجدب القاحل
فلا تستقرّ الاّ عند شجرة جرداء حيث تقبع هي متآكلة "كالأيّام"...
تحتد في خاطره ومضات التشفّي والارتواء
يشرقب وجهه الشاحب
يتحرّك فلا تطأ قدمه الأرض ويندس بين أعطافها
صديقته ,, سخيّة دافئة باردة جامدة
فقط وجد الوعاء الذي يحوي رأسه المكتظ
وهو الذي وعد "سيزيف" تفتيت الصخرة بعد حملها
تصاعدت أنفاسه
خفتت واسترخى حتى غاب بين جدائل شعرها الداكن المنساب
اسنتشق رائحتها وهي التي قاسمته الرحلة الى قمّة الجبل
كانت تحويه كطفل صغير .. صغير .. صغير
وعيناها تتقاطران حلما لذيذا...
وقد تورّد وجهها فرط حياء من هذه القابعة عند قمّة الجبل
تعد مؤونة الرحيل الى غداها الوضاء
تغمره هذيان وحشرجات من دفق أعماقها تفيض
يتجاذبان .. يتلوّنان .. يذوبان ..
وعند "آهات حوّاء" تدوّن خيوط الشمس الذابلة
افتتاحيّة لرواية "الشفاه" تولد عند اللّقاء...
فلا عهد لي بالحديث عند عناق المساء...
أترك القول للشجر تحت المطر
والتناهيد لخيوط الشمس وقد آلت الى الفناء حين...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]